سيعلن عن اكتشاف إحدى المقابر التاريخية بجبانة دراع أبوالنجا بالبر الغربى.

وفى تصريحات سابقة الدكتور مصطفى وزيرى لـ اليوم السابع، أنه يثق تماماً أن المقبرة الجديدة التى سيتم الإعلان عنها بالبر الغربى من قبل وزير الآثار ستكون أقوى وأعظم تاريخياً من “مقبرة أوسرحات” التى أعلن عنها فى شهر إبريل الماضى وبلغ عدد التماثيل المكتشفة داخل من “الأوشابتي” بأحجام مختلفة حوالى 1400 تمثال، وكذلك توابيت بها مومياوات وأقنعة تعود لصاحب المقبرة مدهون عليها الألوان بصورة محفوظة منذ آلاف السنين مؤكداً أنها ستكون مفاجأة كبير

أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار،  فى مؤتمر صحفى عالمى، اكتشاف مقبرة (كامب 390) لتاجر ذهب فى العصور الوسطى الفرعونية.

قال الدكتور مصطفى وزيرى مدير عام آثار الأقصر، أن المقبرة الجديدة ساقت رجال الآثار إلى مداخل مقابر جديدة وجارى البدء فى اكتشافها مستقبلاً

وترجع المقبرة لعصر الأسرة الحديثة، وبها ممياوات لأمرأة، هي “ست نفر” زوجة أمنمحات، وولديها.

ومن بين القطع الأثرية المكتشفة تمثال لصانع الذهب “أمنمحات” ، يجلس بجانب زوجته. ولم يتضح بعد إذا كانت الممياوات الثلاثة لأشخاص على صلة بأمنمحات.

وأعلنت وزارة الآثار المصرية أن الممياوات الثلاثة اكتُشفت في غرفة دفن تقود إلى الغرفة الرئيسية.

ويرجح علماء الآثار أن الأم توفيت عن عمر 50 عاما. وتشير الاختبارات إلى أنها كانت مصابة بالتهاب العظام البكتيري. أما الولدان، فكانا في العشرينات والثلاثينات من العمر، وممياواتهما في حالة جيدة.

ويقول الأثريون المصريون إن مقبرة أمنمحات، الذي كان يعمل على صناعة التماثيل والحلي الذهبية التي تخص الفرعون بمعابد الإله آمون، قد تدلهم إلى المزيد من الاكتشافات في منطقة “ذراع أبو النجا”، التي تشتهر بمعابدها وغرف دفنها.

وقال مصطفى وزيري رئيس منطقة آثار الاقصر أن هذه المقبرة تقع داخل منطقة “ذراع أبو النجا” التي يطلق عليها الأثريون “وادي الأموات” وتضم العديد من المقابر الأثرية لم يتم اكتشافها حتى الآن، وكانت تخص كبار موظفي الدولة الفرعونية في عصر “الدولة الحديثة” التي تشمل الأسرات من ١٨ وحتى ال٢٠

وأعلن وزير الآثار المصري، خالد العناني، عن الكشف الأثري، وقال إن المقبرة احتوت على “الكثير من قطع الأدوات الجنائزية داخل وخارج المقبرة. عثرنا على ممياوات، وتوابيت، وأمشاط جنائزية، وأقنعة، و الحلي وتمثال.”

وعُثر داخل المقبرة المكتشفة على تماثيل كاملة لصاحب المقبرة وزوجته، ومجموعة من الأواني الفخارية في حالة جيدة، والعشرات من التماثيل الجنائزية “الأوشابتي”، وبعض الممياوات والتوابيت الخشبية التي مازالت تحتفظ بألوانها المميزة

وتتوقع بعثة الآثار المصرية، العاملة في موقع ذراع أبو النجا بمنطقة “القرنة”، العثور على نحو ثلاثة مقابر أخرى في المنطقة، تخص بعض كبار العمال والموظفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *