عنتيل جامعه بنها وفضائحه

0

شاهدنا فى  الآونة الأخيرة سماع قصص حول شخصٍ ما تعرض المواقع الإخبارية والالكترونيه  قصته المخزية في إقامة علاقات جنسية غير شرعية بسيدات، ومن ثم تصويرهن في أوضاع مُخلة لابتزازهن نستعرض فى هذا المقال قصه عنتيل جامعه بنها

الذى يتداولها العامة لوصف ذلك النوع من البشر الذي سقطت عنده  كل مبادئ المجتمع وقيمه ومن المخزى انه وصول الى الحرم الجامعى  منابر التعليم والتنوير وآخر تلك الوقائع الأليمة شهدتها جامعة بنها ذلك الحصن التعليمى الضخم.

تعيش الجامعة فى الوقت الحالي أزمة حقيقية، وذلك بعد كشف فضائح مدوية لمدير الأمن الإداري بها، والذى عُرف إعلاميًا بـ “عنتيل جامعة بنها”،  بعد تداول فيديوهات إباحية فاضحة تم تسريبها له على مواقع التواصل الاجتماعى، تجمعه مع موظفات وطالبات وعضوات هيئة تدريس بالجامعة، وسيدات أُخريات من خارج نطاق الجامعة.
مصدر هذه الفيديوهات كان هاتفه الخاص، قام باستعماله لتصوير ضحاياه بنفسه خلال تلك اللحظات التي سيطر فيها الشيطان، داخل مكتبه بالجامعة، وهو الأمر الذى أثار غضب الأهالى والطلاب داخل الحرم الجامعى.

يدعى زين العابدين واستخدم الابتزاز الجنسي للتلاعب سواء في مُناقصات خاصة بالجامعة مثل:”توريد كاميرات المراقبة وطفايات الحريق والحاسب الآلي”، أو من جانب تحصيل مُكافآت وصرفها دون وجه حق، والحصول على رشاوى مالية وجنسية، مُقابل تعيين أفراد وموظفين بالجامعة ورشاوى من الطلاب الوافدين بالجامعة مقابل تقديم بعض الخدمات.

 ولأن الله يُمهل عباده ولا يُهملهم، جاءت القشة الهشة التي قسمت ظهر “زين العابدين”، بعد شكوى طالبة عربية وافدة للدراسة بالجامعة، لتكشف سر وحقيقة “الذئب البشري” الذي عاث فسادًا بالجامعة العريقة.

قالت الطالبه انها تعرفت على المتهم منذ عامين، أثناء التحاقها بالسنة الثالثة بالجامعة، مُشيرةً إلى أنها اتفقت مع المتهم على توفير خدمة لها، نظرًا لظروفها الصحية لكونها مُصابة بالسرطان، وهى تقديم رشوة مالية مقابل تغير درجاتها وتقديرتها من خلال التلاعب بأعمال السنة ودرجات الكنترول بالجامعة.

وتابعت بأنه حصل منها على مايقرب من ٢١٥ ألف جنيه على فترات، مُستخدمًا حجج مختلفة للحصول منها على الأموال التى كان منها دفع رشوة مالية لإلحاق نجله بالنيابة العامة.
وأضافت بأن المتهم حاول ابتزازها من أجل تقديم رشوة جنسية إلا إنها رفضت وذكرت أنها حاولت الدخول لرئيس الجامعة، إلا أنه رفض التحدث معها أكثر من مرة، وشددت على أنه على علم بما يجرى من المُتهم منذ أكثر من شهرين، وعلى علم بما يجرى في الجامعة، ومن أعمال غير أخلاقية للمُتهم.
وأشارت إلى أن المُتهم كان لديه مكتب خاص بالجامعة وبالإدارة، يقوم أحد الأشخاص فيه بأعمال الفوتوشوب عن طريق آخذ صور للضحايا والسيدات والطالبات، وعمل تغير كامل لهذه الصور من أجل ابتزازهم جنسيًا وماليًا، ونفت من جانبها أن يكون المُتهم الثانى في القضية “عبد العزيز.س”، على دراية بكافة هذة الأعمال، والابتزازات الجنسية والمالية، التى يقوم بها المُتهم، وخاصة الاتفاق الذى دار بينها وبينه بشأن درجات الكنترول.

وصرح المُتهم الثانى”عبد العزيز.س أنه كان ضحية لأعمال المُتهم، وأنه لم يكن على دراية بكافة الأعمال والابتزازات التى يقوم بها المُتهم ضد ضحاياه من السيدات والطالبات.

وذكر بأنه عند علمه بكل هذه الوقائع، واجهه فقام “زين العابدين” بإصدار أمر إدارى باستبعاده عن مهام عمله مُنذ أكثر من شهر، ليستدرك بالقول أن استبعاده بالمعنى الأدق، جاء قبل ظهور الفيديوهات، والمقاطع الجنسية التى تُدين المتهم.

وذكر عبد العزيز، بأن المُتهم لازال يُباشر أعمال مهامه الوظيفية في إدارة أمن الجامعة، ذاكرًا أن ذلك يُعد مُخالفًا للقرار المنسوب لرئيس الجامعة بشأن استبعاد المُتهم، وتحويله للتحقيق في النيابة العامة، مُتحججًا بانتفاء الآليات اللازمة لإثبات الجريمة في حقه أو نفيها، وأضاف بأن المُتهم يُباشر أعمال وظيفته ليلا، وشدد على أن رئيس الجامعة على دراية بما يحدث.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *